مدريد، 13 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
دعا ممثلية الجبهة بإسبانيا، حكومة مدريد إلى التدخل الفوري والمستعجل لمطالبة قوة الإحتلال المغربي وضع حد لأعمال العنف التي ترتكبها بشكل وحشي وممنهج وهلى أوسع ونطاق في حق المدنيين الصحراويين بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية الخاضعة للسلطة الإدارية لإسبانيا، وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين الصحراويين وإحترام القانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك في نداء لممثل الجبهة، السيد عبد الله العرابي، حذر في من موجة القمع الوحشي التي تمارس ضد المدنيين الصحراويين العزل من قبل سلطات قوة الإحتلال في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، داعياً أيضا إلى الوقف الفوري لكل تلك الأعمال العدوانية وحمايتهم وفق ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي.
كما شدد كذلك على أن إستئناف الأعمال العسكرية بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي وقوات الإحتلال المغربي منذ الـ13 نوفمبر 2020، قد زاد بشكل كبير من حدة القمع وإنتهاكات الحقوق الأساسية للمدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا، التي ماتزال مدرجة لدى الأمم المتحدة وتحت السلطة الإدارية لإسبانيا في إنتظار إستكمال عملية تصفية الإستعمار.
وفي هذا الصدد، شددت ممثلية الجبهة على أن الدولة الإسبانية ملزمة بإنهاء المعاناة الطويلة للصحراويين، وبالتالي الإستجابة لمطالب المجتمع الإسباني الملتزم بشدة في الدفاع عن القضية العادلة للشعب الصحراوي.
هذا وإختتمت البعثة الصحراوية بيانها، بالتأكيد مجددا على أن وجود الدولة الصحراوية الحرة والمستقلة، من شأنه أن يكون ضمانًا للإستقرار والتعاون الإقتصادي، وبمثابة سدا ضد الظواهر التي تعاني منها حاليًا إسبانيا وبقية أوروبا، بسبب غياب سياسة حقيقية لحسن الجوار الفعال والمعاملة بالمثل.