جنيف (سويسرا) 27 فبراير 2020 (ECSaharaui) : إنطلقت قبل يومين أشغال الدورة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمشاركة وفد صحراوي يمثل كل أطياف المجتمع المدني بمخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحتلة والمهجر، سيعكف خلال هذه الدورة على تسليط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان ومختلف القضايا المتعلقة بإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة في المدن المحتلة ضد الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية.
ووفق جدول أعمال الوفد الصحراوي، من المنتظر أن يجري ممثلي المجتمع المدني لقاءات هامة مع منظمات حقوق دولية وبعض الأطراف في مجلس حقوق الإنسان والمفوضية حول الوضع الكارثي لحالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، الذي بات يتطلب تدخل من قبل آليات الأمم المتحدة المعنية.
دورة المجلس، فرصة أخرى أمام الوفد الصحراوي والبلدان الصديقة للجمهورية الصحراوية، لحث مجلس حقوق الإنسان على مطالبة المفوضية بإستئناف عمل البعثات التقنية الى الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين، بهدف الوقوف على حالة حقوق الإنسان ورفع تقارير عن الزيارات إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي وباقي هيئات الأمم المتحدة.
هذا ويبقى جدير بالذكر، أن الهيئات الأممية والبلدان والمنظمات الأطراف في المجلس، وطبقا لأجندة الدورة العادية الـ43، ستركز خلال ست أسابيع بشكل كبير على موضوعي وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم وقضايا التعذيب وأعمال العنف الجسدي ضد المدنيين.